-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكبـوني جكتي إبراهيم :

الكبـوني جكتي إبراهيم :

قافية مصلوبة

هَذِي قَوَافِي التِّي أَوْدَعْتُهَا عُمُرِي
رُوحٌ  تُحَلِّقُ  بِي خَلْفَ  الدَّوَاوينِ

تَكْتَظُّ عِنْدَ سُكُوتِ الْوَقْتِ قَافِيَةٌ
مَصْلُوبَةٌ،  فَوْقَ أفْـلاَكِ الشَّياطِينِ

تُرِيقُ صَوْتِي وَلِلتَأْويلُ صَوْتُ نَبِيْ
يُفَـسِّرُ الرِّيـحَ   إنْ زَلَّتْ   بَـرَاهِينِي

وفِكْرَةٌ الشِّعْرِ في الأَحْلاَمِ وَاقفةٌ 
كَأنَّـهَا  طَـرَقَتْ    بَابَ السَّـلاطِينِ

يُقَيِّدُ الْوَقْتُ هَذَا الصَّوْتَ حِينَ نمَتْ
أُحْجِيَّـةٌ  تخْتَفِي  تَحْتَ الشِّـرايِينِ

أظَلُّ أسْعَى عَلَى المَعْنَى وحَاصَرَنا
حُلْمٌ  تَـيَقَّظَ  في ثَـوْبِ  الْمَـجَانِينِ

أَمُجُّ  في دَفْتَرِ الأوقَاتِ  أَغْنِيتِي
لَحْـنًا  وتَحْملُنِي  سَـاقُ الرَّياحِينِ

هَا أنْتَشِي  وبَقَايَا اللَّيْلِ  تَعْـبُرُ بِي 
قَبْلَ الصَّبَاحِ علَى جِسْرِ المَكَامِينِ

أُسْطُورةٌ تَخْدَعُ الأَبيَاتَ في خَلدِي
وَقْتًا  وتُقْـرَأُ   في أَرْضِ  التَّـنَانِينِ

تَمُدُّ ظِـلاّ  عَلَى  بَحْـرٍ  وخَـارِطَةُ
الأَمْواجِ تَهْدِي  إلى سِرِّ المَيَامينِ

تَطُوفُ دَائِرَةُ الأيَّـامُ تَحْتُ يَدِي 
أَهْدَيْتُهَا لُغَتِي...شِعْرِي قَرَابِيني

هناكَ  كَيْفِيَّـةُ الأشْيَاءِ  قَافيةٌ
مصْلُوبةٌ في فَمِي ظَلَّتْ تُنَادِينِي

الكبوني جكتي إبراهيم

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016