-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكبـوني جكتي إبراهيم :

الكبـوني جكتي إبراهيم :

طبيعة أو امرأة

محيطٌ عُيونكِ أَمْ أَنّني 
فَقَدْتُ صَوَابي بِقَولِ الهُرَاءْ

ترِفُّ النُّجُومُ  على قاعِهَـا
وَزُرْقَتُهَا بعضُ مَعْنى سمَاءْ

وحُمرةُ خَدِّكِ وَجْهُ الزّهُور
تُمَثِّلُ روضًا  وَروح النّقَاءْ

كَأنّكِ طِينٌ مِنَ (الْعَبْقَرِي)
ونونُ اللُّجَينِ بصَحْنِ صَفَاءْ

تسِيرُ كَمَا البَانُ مَرّتْ بهِ
نَسَائِمُ صَبْحٍ تزيدُ الْبَهَاءْ

تَفوحُ  على إثرِهَا  نفْحَةٌ
كأنّ يدَيْهَا خُزَامَى الْفِناءْ

تجُرُّ لَيَالي عَلى جَانِبَيْنِ
 أنْتِ كَبدْرٍ الأَتَمِّ الضِّيَاءْ

عُيُونُكِ سِرُّ الحَيَاةِ الْبَهِيْ
وتغْرَقُ فِيهَا دَلاَلُ النِّسَاءْ

كَعِقْد  الجُمَانِ  يُطَرِّزُه
جُنُودُ (سُلَيمَانَ) وَقْتَ المَسَاءْ

أَرَاكِ  وحُورُ النِّسَا  تَخْتَفِي
كَمَا يَبْلَعُ المَاءُ عُودَ الغِناءْ

الكبوني جكتي إبراهيم 

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016