-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

ظلال الغربة

أيَمشي فوقَ غُربته المَرَايَا 
ليَعْكِسَ ظِلّهُ في الأفْقِ ليلاَ

يعلِّقُ سَـاقهُ وَالـدَّرْبُ وَهْـمٌ
 ليرضعَ هـمّهُ بالظَّنِ طفْـلاَ

يرى في شَهْقَةِ الأوْقَاتِ وحْيًا
يظُـنُّ الوَهْـمَ مُعْجِزَةً ونُـبْلا

لَقَدْ رَقَـدَ الطَّرِيقُ علَى خُطَاهُ
وأغـدَقَ دَمْعَةَ الإرهَـاقِ وبْلاَ

بمَـاهِيَةِ المُـنى يَجْتَثُّ عُمْـرا
مِنَ الرُّوحِ الكئِيبَةِ رامَ وَصْلاَ

يُساقطُ مِنْ أنِينِ الدَّوحِ طِيبًا
يُروِّجُـهُ مجـازفَـةً وكَيْـلاَ

ويَحْصُدُ لِلْفَرَاغِ سُكُوتُ هَمٍّ
تَثَاقَلَ فِي صدَى الأجْواءِ كَلاَّ

لِيُبْـرِئَ سَكْتَةَ الأعْصَابِ وقْتًا
تُصَاحِبُ غُرْبَةَ الخُطْواتِ ظِلَّا

الكبوني إبراهيم

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016