ليَعْكِسَ ظِلّهُ في الأفْقِ ليلاَ
يعلِّقُ سَـاقهُ وَالـدَّرْبُ وَهْـمٌ
ليرضعَ هـمّهُ بالظَّنِ طفْـلاَ
يرى في شَهْقَةِ الأوْقَاتِ وحْيًا
يظُـنُّ الوَهْـمَ مُعْجِزَةً ونُـبْلا
لَقَدْ رَقَـدَ الطَّرِيقُ علَى خُطَاهُ
وأغـدَقَ دَمْعَةَ الإرهَـاقِ وبْلاَ
بمَـاهِيَةِ المُـنى يَجْتَثُّ عُمْـرا
مِنَ الرُّوحِ الكئِيبَةِ رامَ وَصْلاَ
يُساقطُ مِنْ أنِينِ الدَّوحِ طِيبًا
يُروِّجُـهُ مجـازفَـةً وكَيْـلاَ
ويَحْصُدُ لِلْفَرَاغِ سُكُوتُ هَمٍّ
تَثَاقَلَ فِي صدَى الأجْواءِ كَلاَّ
لِيُبْـرِئَ سَكْتَةَ الأعْصَابِ وقْتًا
تُصَاحِبُ غُرْبَةَ الخُطْواتِ ظِلَّا
الكبوني إبراهيم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.