فوضى وألبسها
والتيهُ بوصلة المعنى من التعب
كسَّرْتُ
قِرْبةَ أيّامي على شفتي
أمشي وَأنْشرُ من رِيحي بِلا قتِبِ
تَمسُّ بَوْحِي،
جنونُ الحرفِ يَتْبعنِي
والشِّعْرُ سِدْرةُ أحلامٍ من اللَّجَبِ
هل لي سبيلٌ
إلى ما شفَّ من لغتي
والْوَقْتُ يَحْكِي انْهِزَامِي
غير منتحبِ
شكّلتُ
دورةَ صوفيٍّ بِمِسْبحةٍ
أرتّبُ الأرضَ
في كفّي منَ الشَّغَبِ
أخافُ من طِينةٍ
ظَنَّتْ قداسَتها
كَالنُّورِ فوْقَ الثَّرى
والنَّفس لم تطب
فوضى ستفتح
باب الذكرياتِ هنا
تنقِّش العمْرَ في بَـوّابةِ الحقب
ضاعت تعابير ذاتي
والمدى أثري
وآخر الحِلْم نوعٌ من سكوت أبي
هنا أغلِّفُ نفسي
وهْيَ غافلة عن تمتمات سنيني
وهيَ لم تنبِ
أصارعُ الوقت
جرحي محض أحجية
يُقمّص الصّوت للحيرى كصوت نبِيْ
كفّ المجاز
على الألفاظ ساهرة
تشذّبُ الرّوح في زنزانة الكتب
للآن أحتاج
في المعنى
مغامرة خطيرةً
كي يعود الضوء للأدبِ
الكبوني
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.