-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

ثياب البلبلهْ

 لا تَذْهبُوا 
حدَّ السُّكوتِ المَزْبَلَهْ
فَتَحَسَّسُوا 
في الوَقْتِ صَوْتَ الْمَهْزَلَهْ
"
"
كُونُوا عَلى عَهْدِ الزُّجَاجِ
 وَخَبِّؤوا
هَمْسَ الحِجَارَةِ....لاَ يُسَبِّبُ زَلْزَلَهْ
"
"
كَالمَاءِ نسْعَى
 والخُطَا ثَوْرِيَّةٌ ثُورُوا 
وَلاَ تَثِقُوا  بِزَادِ الهَرْوَلَهْ
"
"
دَوْمًا  يَئِنُّ اللَّيْلُ حِينَ يَزُورنَا 
فَإلَى مَتَى نُلْغِي ثِيَابَ البَلْبَلَهْ
"
"
في الرّيحِ
 مُعْجِزَةٌ تهُزُّ جَنَاحَهَا
في طيِّهَا مَغْزَى الهُدُوءِ مُكَبَّلَهْ
"
"
أَطْيارُ مَوتٍ كَمْ تُرَفْرِفُ فَوقَنا
وَالْعُمْرُ نَبْتُ الوَهْمِ
 نَقْطِفُ سُنْبُلَهْ
"
"
نَمْشِي ونَدْهَسُ للسَّحَابِ غُبَارَهُ
يَا نَمْلُ سِيرِي
 لاَ تَخَافِي الْجَحْفَلَهْ
"
"
ماضٍ هُنَا مُوسَى يجُرُّ جِيَاعَهُ
والْبَحْرُ أحْجِيَةُ  الفَرَاغِ مُزَمَّلَهْ
"
"
*(مَالي)* 
أَصِيحُ وفِيكِ يُعْصَرُ مُهْجَتِي
مِنْ رَعْشَةٍ  لَكِنْ أَرَاكِ  مُكَلَّلَهْ
"
"
مَا زِلْتُ أَحْمِلُ فِي الحَشَا ذاكَ الفتى
فَيظلُّ  يَرْقُبُ   أَنْ تَكُونِي  الْمُذْهِلَهْ

الكبوني إبراهيم

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016