-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

فلسفة المعنى

مَوْجٌ مِنَ الحَرْفِ 
بالفَوْضَى يُلاَطِمُني
أرْسَـلْتُ فَلْسَـفَةَ المَعْنَى لِتُبْلِـعَهُ

رِيحٌ الشَّيَاطِينِ 
فِي الْمَنْحَى تُدِيرُ 
رَحَى حَـرْفِي،
 وتَمْضَـغُ مُوسِيقَى لِتَصْنَعَهُ

يَجْـرِي 
عَلَى شفةِ الإيقَـاعِ 
في دَمِنَا يَهْفُو 
كَأَنْ رَقْصَةَ (التَانْغُو) سَرَتْ مَعَهُ

أَيْقَظْـتُ 
صَحْـرَاءَ شِـعْرِي 
بَعْدَ غَفْلَتِها
عَـدَاوَةُ الرَّمْـلِ 
قـدْ جَاءَتْ لِتُفْـزِعَـهُ

تَجْـثُو عَـلى شَفَتِي 
كُثْـبَانُ أَخْيِلَتِي
والحَرْفُ لَو طَامَ 
لـنْ يجْدِي تَطَلُّعَهُ

وفي فَـمِي 
خَمْـرُ تَـأْويـلٍ مُعَـتّـقةٍ
لَـو ذاقها  أَبْـكَـمٌ 
 يَـحْكِي تَـمَتُّـعَـهُ

الكبوني إبراهيم

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016