هلْ كَانَ صَوْتًا
وَلاَ أَدْرِي وحِينَ خَفَى
ظَلَّتْ تُحَدِّثُنِي أَفَكَارُ فَلْسَفَتِي
أُطِلُّ مِنْ قَامَةِ الْمَعْنَى
وَقَدْ عثَرَتْ رُوحِي
عَلَى نُقْطَةِ الأَلفَاظِ منْ سَعَةِ
هُنَاكَ
في خُطْوَةِ الأَوْقَاتِ
يَنْبِشُنِي سِرُّ السُّكُوتِ
وَيَبْنِي عُشَّ جُمْجُمَتِي
إنّ السُّكُوتَ حَدِيثٌ
وَهْوَ أَبْلَغُ مِنْ كَنْزِ الفَصَاحَةِ...
كَمْ يُسْدِي لِمَعْرَفَةِ
الكبوني إبراهيم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.