-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

هل انتهى


هلِ انتهى...؟
والحَكَايا  لم تبُحْ أبدًا
بسِرِّهَـا... 
وقَصيدي قالَ أَسْراري

هلِ انتهتْ
 قصَّةُ الكَشْفِ التِّي بَدَأَتْ 
في عَيْنِهَا  فُرْصَةً 
           في كَشْفِ أعمارِي

تُخْفِي المَرَايا 
بوجْهِ الأمْسِ أسْئلَةً
في إثْرهَا اليوم 
    تَوضيحٌ بِأَشْعَاري

لحْظاتُكِ الْحُلْوُ
في تَابُوتِ ذاكِرتِي
تُقَشِّرُ العُمْرَ أطْوارًا بِأَطْوارِ

ما زالَ تَرْمقُنِي
في كَأسِ أغنيتِي خَمْرٌ 
وتَثْقلُ أَعْضَائي وَأفْكَارِي

قَدْ كُنتِ والقِصصُ السَّمْرا
تُفَجِّرني نَهْرَ القَوَافي 
وفَيْضانًا بِإِبْكاري

أمْضِي إليكِ هَوى
 ظَمْآنةٌ لُغتِي
والشِّعْرُ يَحْرسُ جُلاَّسي وَسُمَّاري

عيناكِ كم تُوقِظُ الصَلصَالَ
في جَسَدي وثَوْرةَ الطِينِ 
منْ جُدْرانِ أَقدارِي

مَشيْتُ بالحبِّ
في غَابَاتِ سُمْرتِهَا 
ويَحْضِنُ اللَّيلُ عُشَّاقًا لِأَعْذارِ

لَمْ أَنْتَهِ الآنَ لاَ
مِنْ سَرْدِ قِصَّتنَا وسَوْفَ أَغْرِسُهَا 
في حَقْلِ أَعْمَارِي

الكبوني إبراهيم

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016