هلِ انتهى...؟
والحَكَايا لم تبُحْ أبدًا
بسِرِّهَـا...
وقَصيدي قالَ أَسْراري
هلِ انتهتْ
قصَّةُ الكَشْفِ التِّي بَدَأَتْ
في عَيْنِهَا فُرْصَةً
في كَشْفِ أعمارِي
تُخْفِي المَرَايا
بوجْهِ الأمْسِ أسْئلَةً
في إثْرهَا اليوم
تَوضيحٌ بِأَشْعَاري
لحْظاتُكِ الْحُلْوُ
في تَابُوتِ ذاكِرتِي
تُقَشِّرُ العُمْرَ أطْوارًا بِأَطْوارِ
ما زالَ تَرْمقُنِي
في كَأسِ أغنيتِي خَمْرٌ
وتَثْقلُ أَعْضَائي وَأفْكَارِي
قَدْ كُنتِ والقِصصُ السَّمْرا
تُفَجِّرني نَهْرَ القَوَافي
وفَيْضانًا بِإِبْكاري
أمْضِي إليكِ هَوى
ظَمْآنةٌ لُغتِي
والشِّعْرُ يَحْرسُ جُلاَّسي وَسُمَّاري
عيناكِ كم تُوقِظُ الصَلصَالَ
في جَسَدي وثَوْرةَ الطِينِ
منْ جُدْرانِ أَقدارِي
مَشيْتُ بالحبِّ
في غَابَاتِ سُمْرتِهَا
ويَحْضِنُ اللَّيلُ عُشَّاقًا لِأَعْذارِ
لَمْ أَنْتَهِ الآنَ لاَ
مِنْ سَرْدِ قِصَّتنَا وسَوْفَ أَغْرِسُهَا
في حَقْلِ أَعْمَارِي
الكبوني إبراهيم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.