-->
ارْقُصْ عَلى وَجَعِ القَصِيدةِ تائِهًا لتَظَلّ في زَحْم المَجازِ رشِيدَا

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

الكـبــوني : شاعر يتغنى خلف لغته الخاصة

من الكوخ إلى بنت عدنان

قومي وغَنِّ الهَوَى 
صَعَالكنَا بِـ "حَوْمَلَ" الْعِشْقِ  
عَانَقُوا الطلَلَا

بالشَّوْقِ بِالأُغْنِيَاتِ 
قَدْ رَقَصُوا بِلاَ دُمُوعٍ  
قَدْ تُرْهِقُ المُقَلاَ

لا حَادِيَ العِيسِ 
مَرَّ نحْوَ طُوى …  
لَكِنَّ شِعْرِي يَظَلُّ مُرْتَحِلاَ

يا بِنتَ عَدْنانَ 
جِئتُ قَافيةً سَكْرى حُرُوفي
 وَتَلْبَسُ الغَزَلاَ

قَوْلٌ
" قِفَا نَبْكَ "
جئتُ أُنْكُرُهُ
صُبِّي عَلَيَّ الدِّنانَ والقُبلاَ

تيهي معَ الدَّنِّ 
في مَضاربِنَا 
لِيرْقُصَ الشِّعْرُ... 
يُنْهِضُ الفَحَلاَ

و "عَبلةٌ" 
لا تَزَالُ رَاقصَةً بيْنَ سُطُوري 
وبتُّ مُنْشَغِلا

قدْ أُخْمدَ الثأرَ 
ثَوبُ فَاتنةٍ "عبسٌ وذُبْيانٌ" …
أَطْلقُوا الإِبِلاَ

لا خَيْمَةٌ  
قَدْ تُصْغِي إلى وَتَدٍ 
لا رِيحَ في البِيدِ تَمْتطِي الجللاَ

ما أنتِ إلاَّ سُكُوتُ بَارِقةٍ 
فُكِّي لِثَامًا وَلْتَغْدِقِي الكُحُلاَ

تَمَهَّلي فَالعُيُونُ تَقْتُلنا
عَيْنٌ كَحيلٌ وَتَصْرَعُ البطَلاَ

إنِّى أرى في الشِّفاهِ أغْنيةً
تراقصُ الحَرْفَ…تُسْكِرُ الرَّجُلاَ

يا أنْتِ يَا دُرّةً 
عَلى شَفَةِ اللغَاتِ 
تُبدِي البيَانَ والحُللاَ

قدْ جِئتِ إِعْجَازًا
 ثُمَّ أحْجيةً وجئتِ إيجَازًا...
لَمْ نَجِدْ …مثلاً

يا أنتِ يا رقْصةَ الجَمالِ 
بدتْ في الكَوْنِ فَنًّا 
وظَلَّ مُشْتعِلاَ

فَمَرْحبًا في كُوخٍ  
ليَجْمعَنَا صوَتُ المُغنِّي 
وَنَسْكُبَ المَلَلَا

الكبوني إبراهيم

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

www.alkabounypoem.com

2016